غادر، صباح اليوم الاثنين، رجل الأعمال السعودي محمد حسين العمودي، رئيس شركة كورال بيتروليوم المالكة لأزيد من 67 في المائة من رأسمال شركة "لاسامير" المغرب، بعد أن قضى 10 أيام في البلاد يبحث عن حل لأزمة إفلاس الشركة. وكان العمودي قد حل يوم الأربعاء ما قبل الماضي بالمغرب في محاولة منه لقاء رئيس الحكومة لإيجاد حل ينقذ الشركة من الإفلاس، إذ إن "لاسامير" مطالبة بأداء ديونها التي فاقت 30 مليار درهم للأبناك الوطنية والأجنبية والجمارك. لكن الحكومة خيبت آمال العمودي، حيث رفض عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة استقبال العمودي، فيما أوكل مهمة لقائه إلى عبد القادر اعمارة، وزير الطاقة والمعادن، ومحمد حصاد وزير الداخلية، ومحمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، الذين أكدوا للملياردير العمودي أن الحكومة لن تقدم أي مساعدات للشركة، ولن ترضخ لأي ضغط أو مساومة أو ابتزاز، مشددين على أنها ستعمل على استرداد حقوق الدولة وضمانها، مع حماية حقوق المستخدمين وفقا للقانون.