مازالت الجزائر تواصل حرب سباقها نحو التسلح لمواجهة المغرب. وكشفت جريدة «le soir d'algerie»بأن الجزائر تستعد لإبرام صفقة عسكرية ضخمة لتوريد السلاح من روسيا قد تصل قيمتها إلى 7 مليارات دولار. وقالت الصحيفة الجزائرية الواسعة الانتشار في عددها الصادر، لأول أمس الاثنين، إن زيارة الجنرال أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع قائد أركان الجيش الجزائري الأسبوع الماضي إلى روسيا تأتي تتويجا لمفاوضات طويلة بدأها الجيش الجزائري مع العديد من موردي أسلحة روسيا التي تعتبر المصدر الأول للجيش الجزائري حيث تستأثر ب13%من مبيعات الأولى من السلاح. وأعلنت الجريدة أن المؤسسة العسكرية الجزائرية تقدمت ضمن صفقتها الجديدة بعرض لشراء صواريخ من منظومة الدفاع الجوي «إس 400» الحديثة إلى جانب صواريخ أرض جو لحماية المنشآت الحيوية والأنظمة المضادة للطائرات. وتضمنت الصفقة إمداد الطيران العسكري الجزائري بأربعة من أسراب القاذفات التكتيكية بعيدة المدى «سو32»، إضافة إلى ثلاثة أسراب هليكوبتر هجومية من طراز «مي»28 وطائرات من نوع «ياك 130» المناسبة للهجوم على الأرض. وتحتوي الصفقة العسكرية الجديدة للجارة الجزائر، أسلحة متقدمة لتدعيم قواتها البحرية بعدما طالبت باقتناء النظم الأرضية«باستيون» المضادة للسفن إضافة إلى غواصتين (كيلو) مع حق شراء اثنتين أخريين بالشروط بنفسها.