اهتزت مدينة جرادة بداية هذا الأسبوع على خلفية اقدام تلميذ اضرام النار في جسمه امام أنظار زملائه بثانوية جابر بن حيان بحاسي بلال بسبب رفض طلبه بمتابعة الدراسة وجاء ذلك في البداية حسب شهادة بعض التلاميذ الذين عاينوا الحادث وكأن التلميذ يود استفزاز الادارة واجبارها على ارجاعه لاتمام دراسته ، غير أنه صب كمية من البنزين على ملابسه الصوفية وأثناء اشعاله للنيران بواسطة ولاعة " بريكة " للتهديد فوجئ بألسنة النيران تمتد وتحيط بجسده وسط صراخ زملائه ، وفي تصريح للنائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية لأحد المواقع الالكترونية بوجدة فإن ( بدر - خ)والبالغ من العمر 18 سنة قضى ثلاث سنوات في الجذع المشترك، علما أنه سبق فصله عن الدراسة، غير أنه استفاد من الإرجاع في 09 أكتوبر 2012، وقد نقل التلميذ على وجه السرعة نحو المستشفى الإقليمي بجرادة حيث انعدام وسائل وأنظمة الإنعاش بهذا ألأخير أرغم المسعفين الطبيين على نقل الشاب المصاب إلى مستشفى الفارابي بوجدة ، وقد قام وفد بزيارته بالمستشفى الاقليمي ويضم نائب وزارة التربية الوطنية و عامل الإقليم، ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني. وتبين لهم بأن حالة التلميذ " بدر" مستقرة، حسب د. المندوب الإقليمي لوزارة الصحة.