انتهى الاجتماع الماراطوني للأمانة العامة لحزب المصباح الذي دام خمسة أيام برئاسة الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران بالحسم في وكلاء اللوائح لخوض غمار الاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي ستجرى في 4 شتنبر المقبل. حزب العدالة والتنمية دفع بأربعة من وزرائه لخوض غمار أول انتخابات جماعية وجهوية بعد دستور 2011. ويتعلق الأمر بعبد العزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك وكيلا للائحة المصباح بتمارة، وبسيمة الحقاوي بالفقيه بنصالح ضمن اللائحة النسائية، ولحسن الداودي وكيلا للائحة الحزب ببني ملال، وإدريس الأزمي الإدريسي بفاس. إلى ذلك أعادت الأمانة العامة لحزب المصباح الحبيب الشوباني، الوزير السابق المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني إلى الواجهة من خلال تزكيته وكيلا للائحة الحزب بإقليم الراشدية للمنافسة على رئاسة جهة درعة تافيلالت، وهو ما اعتبره مصدر مطلع من البيجيدي عودة قوية له بعد استقالته من الوزارة على خلفية قصة خطبته لزميلته في الحزب الوزيرة السابقة سمية بنخلدون. الأمانة العامة لحزب المصباح، جددت الثقة كذلك في جامع المعتصم مدير ديوان رئيس الحكومة ونائب عمدة سلا سابقا وكيلا للائحة الحزب بسلا. وأكد مصدر من حزب العدالة والتنمية لليوم24 أن وزراء العدالة والتنمية قد يقدمون استقالاتهم من مناصبهم الوزارية في حالة ما إذا تمكنوا من الظفر برئاسة الجهات التي سيخوضون فيها الانتخابات المقبلة. وقبلت الأمانة العامة لحزب المصباح اعتذار سعد الدين العثماني عن الترشح في إنزكان بسبب المسؤوليات التي يتولاها وطنيا في قيادة الحزب، كما قبلت اعتذار عبد العلي حامي، الذي اعتذر عن قيادة حزب المصباح بأكدال بالرياض.