وضع معهد "مكانيزي" الاقتصادي المتخصص،الكائن مقره في الولاياتالمتحدة مدينة الدارالبيضاء في أخر ترتيب المدن الاقتصادية العالمية، و وذلك بعد أيام من الخطاب الملكي الذي انتقد سوء تدبير بعض المنتخبين المحليين للمدينة دعا إلى جعلها ، قطبا ماليا عالميا. وأكدت التقرير، الذي يحمل عنوان "العالم الحضري: مشهد تحول التجارة العالمية"،أنه أصبح من الصعب موقعة المدن الاقتصادية المغربية ضمن السياق العالمي والحصول على فرص وخلق مناخ أعمال تنافسي ترافقه على الخصوص إجراءات الترخيص والقوانين المبسطة بالإضافة إلى تقوية النظام التربوي والتكوين المهني المغربي. واوضح التقرير أن العدد الكبير من المقاولات التي يفوق رقم معاملاتها مليار دولار(نحو 700مليار درهم)، سيتضاعف على المستوى العالمي بحلول سنة 2025 وأن أغلبية العمالقة الجدد سيأتون من البلدان الصاعدة فيما سيأتي نمو الأسواق من المدن الكبرى بهذه البلدان. ويعتمد معهد"ماكينزي" في تقاريره على بنك معطيات جديد وهو كومباني سكوب (أفق الشركات)، الذي يشرح المقاولات والفروع التي يفوق رقم أعمالها مليار دولار مقارنة مع موقع مقرها الرسمي. و للإشارة فإن معهد" ماكينزي" تأسس في الولاياتالمتحدة في سنة 1926 ويعمل حاليا في خمسين دولة ولديه أكثر من 9.000 استشاريا. وينشط "ماكينزي" في المغرب منذ 1970 وقد فتحت مكتبا مداوما في الدارالبيضاء في سنة 2004، يضم في الوقت الحالي ما يقرب من 40 استشاريا.