بعد عدة اجتماعات ماراطونية حسم حزب الاستقلال في اختيار عبد الصمد قيوح، وزير الصناعة التلقيدية السابق، والمنسق الجهوي للحزب، وكيلا للائحة الحزب في اولاد تايمة خلال الانتخابات الجماعية التي ستجرى في 4 شتنبر المقبل، والتي من المنتظر أن تعرف سجالا حادا بين القطبين بودلال وقيوح. وذكرت مصادر مطلعة ل"اليوم 24″ أن اجتماعا استثنائيا انعقد، مساء بداية الأسبوع، امتد لساعات، حسم في أربعة أسماء لقيادة لائحة الحزب بأولاد تايمة، ويتعلق الأمر بكل من زينب قيوح، ومحمد البهجة، ومحمد الدوش. وبعد نقاش طويل تم الاتفاق بالإجماع وبضغط من الحاضرين على اختيار عبد الصمد نجل علي قيوح، رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة درعة وكيلا لللائحة. ويذكر أن قيوح اكتفى بعد اتخاذ شباط قرار الانسحاب من حكومة بنكيران في نسختها الأولى بمنصبه رئيسا للمجلس الإقليمي لتارودانت، وبرلماني عن الإقليم نفسه، وتفرغ في وقت من الأوقات لحياته الشخصية، حيث ظهر في صور وسط حقول الفول يستمتع بالطبيعة، وفي أخرى على صخور البحر، حيث يمارس هواية الصيد بالقصبة، وكان آخر ظهور له في عمرة شهر رمضان بالديار المقدسة. وفي السياق ذاته علم "اليوم 24" أن المسؤولين على التنظيمات الإقليمية بجهة سوس ماسة درعة يعملون على استقطاب رؤساء الجماعات والمنتخبين من أحزاب أخرى، خصوصا حزب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، وكان آخرها التحاق أزيد من 60 منتخبا بكل من جماعات تفراوت، والمعدر، وأيت حمد، وأولاد جرار، وإنزي واداي بحزب الميزان، وهي الحركية التي تنبئ بانتخابات جماعية محمومة الوطيس بين الأحزاب الكبرى، خصوصا العدالة والتنمية، والاستقلال، والأصالة والمعاصرة، والاتحاد الاشتراكي، والتقدم والاشتراكية، والأحرار، والحركة الشعبية.