علمت "الرأي" من مصادرها أن أحزاب الأصالة والمعاصرة والاستقلال والتجمع الوطني للأحرار حسمت في مرشحيها لرئاسة جهة سوس ماسة، مفيدة أن مرشح حزب الاستقلال هو عبد الصمد قيوح وزير الصناعة التقليدية السابق، ومرشح الأصالة والمعاصرة هو عبد اللطيف وهبي رئيس فريق الأصالة والمعاصرة السابق، ومرشح حزب مزوار هو محمد بوهدود بودلال البرلماني والقيادي البارز بحزب الحمامة. وأبرزت المصادر ذاتها أن وهبي هو أيضا وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة تارودانت، فيما قيوح وكيل لائحة حزب الاستقلال بأولاد تايمة، وهما البلديتان الخاضعتان لنظام اللائحة بإقليم تارودانت. عبد اللطيف وهبي قال في تصريح ل"الرأي" إن الصراع على رئاسة المجلس البلدي لمدينة تارودانت لن يكون مثل الصراعات التي تعرفها المدن الكبرى مثل الرباط والدار البيضاء، مسترسلا "لابد أن نقدم التنازلات لبعضنا البعض، ولن نقصي أحدا، وكل المكونات السياسية يجب أن تساهم في تنمية المنطقة"، مضيفا ومن اختارته الساكنة "الله اعونوا". هذا ولم تحسم الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بعد في مرشحها لرئاسة جهة سوس ماسة درعة وأيضا في وكلاء لائحتي تارودانت وأولادتايمة، وأفادت مصادر من حزب المصباح بمدينة تارودانت ل"الرأي" أن لجنة الترشيح بالمدينة حسمت في وكلاء لائحتي تارودانت وأولادتايمة، ورفعت الأسماء المقترحة للجنة التزكية التي هي الأمانة العامة للحزب. كما لم يحسم بعد حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في مرشحه لرئاسة جهة سوس ماسة درعة حسب ما أفادت به مصادر "الرأي" نظرا للصراعات التي يعرفها الحزب، خصوصا بعد انسحاب طارق القباج عمدة مدينة أكادير من حزب لشكر وانضمامه إلى رفاق الزايدي.