بعد الاحتجاجات المتوالية للمسافرين حول سوء الخدمات المعروضة من قبل المكتب الوطني للسكك الحديدية "ONCF"، والتزام هذا الأخير الصمت، قرر عدد من المواطنين التصعيد في احتجاجاتهم، بعد تعرضهم للسرقة من داخل عربات القطار. وكشفت مصادر "اليوم24″، أن عددا ممن طالتهم عمليات السرقة من داخل القطار، يعتزمون الاجتماع والذهاب للقاء ربيع الخليع مدير المكتب الوطني للسكك الحديدية، كخطوة أولية من أجل مطالبته بوضع كاميرات مراقبة داخل القطارات "في حال عدم الاستجابة سنذهب إلى الاحتجاج وسط محطات القطار". وأوضحت المصادر نفسها، أن عملية تركيب أجهزة المراقبة داخل المقطورات لا تتطلب وقتا كبيرا و"بعيدا عن سرقة حقائب وهواتف المواطنين، هذه الكاميرات ستسهل عمليات التعرف على المتحرشين بالفتيات". شاهد أيضا * oncf تستعين بالقوات العمومية لفك احتجاج زبنائها » * ONCF و"اطوروت المغرب" اكثر المؤسسات مديونية في المغرب » وأعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية في ماي الماضي، عن وضع مخطط عمل فوري من أجل تحسين جودة الخدمات بغرض التحكم في الاضطرابات التي تثير استياء زبنائه، حيث إن المكتب سيلتزم بالعمل وفق أسس النقل السككي (الالتزام بمواعيد الرحلات، والراحة، وجاهزية التجهيزات، وإخبار المسافرين وصدقية البنيات التحتية) مع اتخاذ اجراءات ملموسة تهم أساسا تعزيز الفرق التقنية على مستوى المحطات من أجل تقليص مدة التدخل، ووضع فرق إضافية ومساعدين على مستوى كل محطة من أجل الارتقاء بجودة الاستقبال والمساعدة وتدبير تدفقات المسافرين. ومن جهة ثانية، عبر وزير النقل والتجهيز واللوجستيك، عزيز الرباح في لقاء سابق مع وكالة المغرب العربي للأنباء عن عدم رضاه من مستوى خدمات "ONCF". وعبر المتحدث نفسه عن أسفه لحالة الاستياء التي تسود في صفوف زبناء القطارات.