أكد وزير النقل والتجهيز واللوجستيك، عزيز الرباح أنه غير راض على مستوى خدمات المكتب الوطني للسكك الحديدية. وقال الرباح، الذي حل صباح اليوم ضيفا على منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء، "بالنسبة للقطاع السككي إذا قلت لكم إنني راض، سأكون مخطئا"، معبرا عن أسفه لحالة الاستياء التي تسود في صفوف زبناء القطارات. وأشار الرباح إلى البلاغ الصادر عن "oncf" والذي يعتذر فيه المكتب عن مشكل تأخر القطارات، موضحا ان الوزارة تعمل على تحسين جودة خدمات القطارات من خلال استثمار مبلغ تصل قيمته إلى 12 مليارا. وكان المكتب الوطني للسكك الحديدية تعرض لموجة من الاحتجاجات بسبب سوء خدماته، وهو ما ما رد عليه المكتب بإعلان مخطط عمل فوري، لتحسين جودة خدماته بغرض التحكم بشكل أفضل في الاضطرابات التي تثير استياء الزبناء. خطة العمل التي أعلن عليها المكتب من خلال بلاغ له يلتزم بالعمل وفق أسس النقل السككي (الالتزام بمواعيد الرحلات، والراحة، وجاهزية التجهيزات، وإخبار المسافرين وصدقية البنيات التحتية) مع اتخاذ اجراءات ملموسة تهم أساسا تعزيز الفرق التقنية على مستوى المحطات من أجل تقليص مدة التدخل، ووضع فرق إضافية ومساعدين على مستوى كل محطة من أجل الارتقاء بجودة الاستقبال والمساعدة وتدبير تدفقات المسافرين. وذكر المكتب في هذا السياق بالاضطرابات الأخيرة التي عرفتها حركة النقل السككي والتي أثارت استياء زبنائه، مؤكدا أن هذه الاضطرابات تعزى أساسا إلى عطب تقني حدث على مستوى الخط المخصص لتزويد القطارات بالكهرباء في محطة المنصورية يوم الثلاثاء 12 ماي 2015 ، والتي توجد قيد التحديث بنسبة تقدم الأشغال تبلغ 70 في المائة.