سجلت قطارات المكتب الوطني للسك الحديدية، صباح الأربعاء 27 ماي 2015، تأخرا جديدا لمدة 45 دقيقة في الرحلة القادمة من مدينة الدارالبيضاء نحو القنيطرة، تسبب في تأخر العشرات من المواطنين عن الالتحاق بمقرات عملهم في الأوقات المحدد. وأدى تأخر القطار عن موعده المحدد، إلى ازدحام شديد في المحطات التي تعبرها الرحلة، حيث عبر العديد من زبناء ال"ONCF" عن تذمرهم واستيائهم من مستوى الخدمات التي يقدمها المكتب والتأخرات المتكررة التي تسجلها قطاراته. ويأتي هذا التأخر، بعد أيام قليلة من إعلان المكتب الوطني للسكك الحديدية، عن مخطط عمل فوري يهدف إلى "تحسين جودة خدماته والتحكم بشكل أفضل في الاضطرابات التي واجهته في الآونة الأخيرة وأثارت استياء زبنائه". وتعهد الخليع في المخطط الذي نشره الموقع الرسمي للمكتب، بالسهر على وصول القطارات في موعدها وصيانة جميع المعدات التي تضمن السفر المريح للزبناء، وذلك بغية الارتقاء بجودة الاستقبال والمساعدة وتدبير تدفقات المسافرين. وأثار استمرار تأخر القطارات، تساؤلات العديد من زبناء المكتب السككي حول مدى جدية هذا المخطط ، معربين عن تخوفهم من لا مبالاة المكتب بالركاب، خاصة في شهر رمضان المقبل ومع ارتفاع حرارة فصل الفصل.