تصوير: عبد المجيد رزقو بمشاركة العشرات من قياديي الأحزاب وكبار رجال السياسة والثقافة والإعلام في البلاد، شُيّع، زوال اليوم الأحد، جثمان الراحل العربي المساري، المؤرخ والدبلوماسي السابق، في جو جنائزي مهيب بمقبرة الشهداء، بعدما انتقل إلى عفو الله ورحمته، صباح أمس السبت، عن سن يناهز 79 سنة. وحضر تشييع جثمان الراحل المساري عدد من الوجوه السياسية في المغرب، كان من أبرزهم رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ومصطفى الخلفي وزير الاتصال، ومحمد الوفا وزير الشؤون العامة والحكامة، ونبيل بنعبد الله وزير السكنى وسياسة المدينة، ومحمد أمين الصبيحي وزير الثقافة، إلى جانب الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، ورفقائه في الحزب منهم عبد الواحد الفاسي، وكريم غلاب وعبد القادر الكيحل، وتوفيق حجيرة، ونزار بركة. كما كان عدد من رجال الثقافة والإعلام حاضرين من بينهم، المستشار الملكي أندري أزولاي، وأحمد العلمي الحليمي مدير المندوبية السامية للتخطيط، ومصطفى الكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وكذا عبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ووزير الاتصال السابق خالد الناصري، والمخرج عبد الرحمن التازي، وصارم الفاسي الفهري مدير المركز السينمائي المغربي ومحمد الصبار الأمين العام للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وآخرون. وبدت علامات التأثر واضحة في محيا أبناء الراحل ورفقائه في الحزب، ومجموع المشيعين، وهم يحملونه إلى مثواه الأخير في جو جنائزي مهيب.