قطع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الشك باليقين في ما يتعلق بتواريخ الاستحقاقات الانتخابية، حيث أكد على أنه "لا مجال لأي تردد أو مراجعة لآجالها". بنكيران، وفي كلمته الافتتاحية في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، شدد على أن "الحكومة اشتغلت في انسجام في اطار لجنة حكومية لتتبع الانتخابات مع كافة الاحزاب، وأنها سائرة في الوفاء بتعهداتها"، مضيفا في هذا السياق أنها "ترفض أن ينوب عنها غيرها في تحديد تواريخ الانتخابات او ما يرتبط بها من معطيات". وتابع رئيس الحكومة حديثه مؤكدا على أن الانتخابات "ستجري في موعدها المقرر لها سواء تعلق بالمهنية او بالانتخابات الجهوية والجماعية"، قبل أن يردف "ان كانت هناك مرونة تم اللجوء اليها في الماضي لتأجيل الانتخابات من يونيو الى شتنبر، فإنه اليوم لا مجال لاي تردد او مراجعة لاجال هذه الانتخابات". وفي هذا السياق، أكد بنكيران أن حكومته" تشتغل في إطار من الجدية والحزم حتى تنجح بلادنا في هذا اللاستحقاق الانتخابي النوعي والمتقدم"، و"تأخذ بكافة الشروط والتحضيرات في هذا المجال".