توفيت شابة، أول أمس السبت، بعد أن لدغتها أفعى بأحد حقول تافراوت قبل خمسة أيام من وفاتها. الضحية توفيت بعدما عجزت المصالح الطبية في تافروات عن تأمين مصل لها لعلاج السم، إذ صمدت على امتداد خمسة أيام، علما أنها بعد حادثة اللدغ بحثت عن الزاحف الذي لدغها، إلى أن عثرت عليه وقتلته وحملته معها إلى المستشفى، لكن الخبر السيء كان أن المستوصف لا يتوفر على مصل مضاد للسم، لتنقلها عائلتها إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير بسرعة، وهناك دخلت العناية المركزة، إلى أن ماتت. وقد كشف الحادث عن قصور كبير بوزارة الصحة في توفير الأمصال المضادة لسم الأفاعي في عدد من المناطق، التي تسجل بها نسب عالية لإمكانية التعرض للدغات الأفاعي وباقي الزواحف في فصل الصيف.