قال اللاعب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، إنه ليس سهلا التحلي بالتواضع الذي يتمتع به مواطنه وزميله بفريق برشلونة ليونيل ميسي، الذي وصفه ب»الشخص العادي والطبيعي». وخلال زيارته يوم الجمعة الأخير، لمعهد تعليمي بمدينة ليون بوسط ولاية جواناخواتو على بعد نحو 400 كلم عن العاصمة المكسيكية، قال ماسكيرانو: «ليس سهلا أن تكون الأفضل وتتحلى بالتواضع الذي يتمتع به هو (ميسي)، وأن تكون شخصا عاديا هكذا وقريبا من الآخرين». وأضاف أمام نحو 200 طالب: «عادة من يكونون ضمن الأفضل في أي مكان، يكون لديهم منظور مختلف لرؤية الأشياء، ولكن في هذه الحالة، ميسي ليس كذلك فهو شخص عادي وطبيعي، وهذا أمر يساعد على العمل سويا». وأشار إلى أنه يكن لميسي: «الكثير من المحبة والاحترام»، وأن هناك «صداقة تجمع بينهما»، ففضلا عن كونهما في المنتخب نفسه، هما زميلان أيضا في الفريق نفسه، واصفا إياه «بأفضل لاعب في العالم». وعن إمكانية انتقاله للعب بالمكسيك، قال لاعب ليفربول السابق: «لا أستبعد ذلك ولكنني سعيد للغاية في كرة القدم الإسبانية». وسافر نجم برشلونة ومنتخب الأرجنتين، ليونيل ميسي، المتوج مع فريقه الإسباني بالثلاثية التاريخية، الموسم المنصرم، برفقة عائلته إلى جزر الكاريبي بعد تعافي زوجته، أنتونيلا روكوزو، التي أصيبت بعدوى فيروسية، خضعت على إثرها لعلاج مكثف بإحدى المستشفيات في الأرجنتين، للاستمتاع بالأيام الأخيرة من عطلته الصيفية، قبل الانخراط مع فريقه في التحضيرات لانطلاقة الموسم الجديد. واختار اللاعب قضاء عطلته هذه الأيام في عاصمة جزر توركس وكايكوس، كوكبرن تاون. وحصلت زوجة اللاعب، الحبلى في شهرها الخامس، على الإذن الطبي للخروج من المستشفي الإسباني في مدينة روساريو الأرجنتينية، بعد احتجازها لمدة يومين، حيث استقلت العائلة الطائرة في اتجاهها نحو الكاريبي. تجدر الإشارة إلى أن ميسي يريد بدء الموسم الجديد بقوة مع ناديه الكتالوني من أجل تعويض إخفاقه مع منتخب «التانغو» في الظفر بلقب «كوباأمريكا» الأخير هذا الصيف عندما خسر النهائي لحساب منظم البطولة المنتخب التشيلي بركلات الجزاء الترجيحية (1-4). من جهة أخرى، دافع الأوروغوياني لويس سواريز، عن ليونيل ميسي، زميله في برشلونة الإسباني، إزاء الانتقادات التي تلقاها اللاعب المهاجم الأرجنتيني بعد السقوط مع منتخب بلاده أمام منتخب تشيلي في نهائي بطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية «كوباأمريكا» التي اختتمت أخيرا في تشيلي، وقال: «سيكون ميسي مسؤولا دائما عن كل شيء». وأوضح سواريز، في تصريحات إلى شبكة «فوكس سبورتس»، أن الجميع يحملون ميسي مسؤولية عدم الفوز بلقب «كوباأمريكا»: «مثلما حملوني مسؤولية الخروج المبكر من كأس العالم 2014 بالبرازيل رغم وجود 22 لاعبا في صفوف الفريق بعد إيقافي». وأكد سواريز دعمه لميسي ودفاعه الشديد عن النجم الموهوب، مشيرا إلى أن ميسي كقائد لمنتخب الأرجنتين، وكأفضل لاعب في العالم: «يكون هو أول من يرغب في الفوز باللقب ليحقق شيئا مع منتخب بلاده». كما أعرب سواريز عن أمله في أن يعترف الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» في وقت ما، بأن العقوبة التي فرضها عليه خلال المونديال البرازيلي كانت «مبالغ فيها»، وقال: «مسؤولو الفيفا يعلمون أن العقوبة مبالغ فيها، خاصة وأنني شعرت بالندم وأعربت عن أسفي. أتمنى في وقت ما أن يعترف بعضهم ويقول أخطأنا في توقيع هذه العقوبة المبالغ فيها». وأوقف «فيفا» سواريز تسع مباريات دولية ليطيح به خرج المونديال البرازيلي بسبب «عضه» المدافع الإيطالي جورجيو كيليني، خلال مباراتهما بالدور الأول للبطولة، والتي انتهت بفوز أوروغواي 1/0.