قال الهولندي لويس فان غال، مدرب فريق مانشستر يونايتد الانجليزي، إنه يحترم، كثيرا، الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، لتواضعه الذي يتحلى به بجانب موهبته، معربا عن حماسته للقائه خلال المباراة الودية التي ستجمع بين الفريقين في 25 يوليوز الحالي. وفي تصريحاته عن «البرغوث» الأرجنتيني، لتليفزيون النادي الإنجليزي، قال فان غال إنه «يظهر قوته في كل مباراة. كما أنه بجانب موهبته التي يتمتع بها يتحلى بالتواضع، وهذا ما يعجبني فيه. أنا احترمه كثيرا». وتحدث أيضا عن فترة استعداد فريقه للموسم الكروي الجديد، وعن الخصوم الذي سيتعين على «الشياطين الحمر» مواجهتهم ضمن بطولة كأس الأبطال الدولية الودية بالولايات المتحدة التي ستقام الشهر الجاري. ومن المقرر أن يواجه مانشستر يونايتد، الذي عاد لتدريباته يوم الأحد الأخير، كلا من «كلوب أمريكا» وسان خوسيه إيرثكويكس وبرشلونة وباريس سان جيرمان. وأعرب الهولندي عن حماسته لمواجهة البرصا الذي قاده من قبل في فترة 1997/2000 وموسم 2002/2003، إذ قال: «إنه لشيء جيد رؤية أصدقاء من خلال فترة تدريبي لبرشلونة مجددا. لا يزال الفريق يضم بعض اللاعبين الذين قمت بتدريبهم من قبل، فضلا عن أفراد الطاقم الجهاز الفني الذين لا يزالون هناك». كما أشاد بتشافي هيرناندز وأندريس إنييستا، اللذين خاضا أول مباراة لهما بقميص الكتالوني تحت قيادته، قائلا: «إنه لفخر دائما عندما ينطلق لاعبون تحت إمرتك ويصبحون لاحقا رموزا للفريق. تشافي وإنيستا مثال على ذلك، وأيضا فيكتور فالديس، الذي يلعب حاليا معنا». ووجه ميسي الشكر للجماهير التي آزرت المنتخب في بطولة «كوباأمريكا» 2015 لكرة القدم، التي خسرها «الألبيسيليستي» بركلات الترجيح أمام أصحاب الأرض تشيلي، في ليلة حزينة لنجوم «تانغو». وكتب ميسي، أفضل لاعب في العالم أربع مرات، عبر حسابه الرسمي على موقع «فيسبوك» الاجتماعي: «لا يوجد شيء أكثر ألما في كرة القدم من خسارة مباراة نهائية، لكني لا أريد أن يمر المزيد من الوقت دون أن أوجه شكري لجميع من دعمنا دائما وساندنا في الأوقات الصعبة». ورغم تتويجه بثلاثية تاريخية، الموسم المنصرم، مع فريقه برشلونة الإسباني، إلا أن «البرغوث» فشل مرة أخرى من التتويج بلقب كبير مع منتخب بلاده. ورفض ميسي استلام جائزة أفضل لاعب في البطولة، لتسحبها اللجنة المنظمة، حيث بدا الحزن عليه واضحا عقب خسارة فريقه بركلات الترجيح، التي سجل هدف بلاده الوحيد فيها. وسجل المهاجم الأرجنتيني هدفا وحيدا لبلاده في البطولة وصنع ثلاثة أخرى. ويعد هذا ثالث نهائي يخسره ميسي مع الأرجنتين بعد نهائي «كوباأمريكا» 2007 ونهائي كأس العالم بالبرازيل 2014. من جهته أكد المدافع الإسباني الدولي جيرارد بيكيه، أن الأرجنتيني ليونيل ميسي، زميله في برشلونة الإسباني، يبقى أفضل لاعب في العالم، رغم الهزيمة في نهائي بطولة «كوباأمريكا»، على يد تشيلي الدولة المضيفة. وغرد بيكيه، عبر حسابه الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»، يوم الأحد الأخير: «رغم أن ليو لم يفز، أنت تعلم أنك أفضل من ارتدى القميص رقم 10». وبعد مواساته لميسي، قدم بيكيه التهنئة إلى حارس مرمى برشلونة، التشيلي كلاوديو برافو، على الفوز بلقب «كوباأمريكا» للمرة الأولى في التاريخ، مبرزا: «أهنئ تشيلي وكلاوديو برافو على أول لقب في كوباأمريكا». وفي العام الذي فاز فيه بكل الألقاب التي نافس عليها مع فريقه برشلونة، خسر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ثالث نهائي يخوضه مع منتخب بلاده، وهذه المرة في بطولة كوباأمريكا، التي أقيمت في تشيلي، والتي لم يسجل فيها سوى هدفا وحيدا، ومن ركلة جزاء. ولم تظهر مهارات النجم الأرجنتيني التي اكتوت بها دفاعات منافسيه سوى في نصف نهائي البطولة، عندما قاد منتخب بلاده للفوز على باراغواي بستة أهداف مقابل واحد، لكنه لم يسجل أي منها.