أعاد الفيضان الذي ضرب، أمس الأحد، منطقة أوريكا الجبلية، نواحي مدينة مراكش، نتيجة الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة في ظرف وجيز، ذاكرة سكان المنطقة إلى فاجعة صيف 1995، عندما عرفت المنطقة ذاتها فيضانات أودت بحياة العشرات من الأجانب والسكان المحليين، ودمرت البنية التحية للمنطقة. وأصيب سكان أوريكا، أمس الأحد، بخوف شديد أثناء تهاطل أمطار غزيرة ومصحوبة بزخات رعدية على المنطقة ساعة الإفطار.
ومع قوة تساقط الأمطار، عرفت المنطقة فيضان الوديان التي غمرت مياهها جل الطرقات، فيما تسبب سقوط أحجار كبيرة من الجبال في إلحاق أضرار ببعض سيارات المواطنين الذين كانوا هناك. وحسب مصادر "اليوم 24" من عين المكان، فإن منطقة أوريكا تعرف هذه الأيام إقبالا كبيرا من قبل المراكشيين، الذين يتقاطرون على المنطقة لتناول الإفطار هربا من الأجواء الحارة، التي تشهدها المدينة خلال هذه الفترة، إلا أن العاصفة التي ضربت يوم أمس، حاصرتهم. وبقي الزوار هناك إلى أن حضرت جرافات المجلس البلدي لإصلاح الطريق التي تضررت بفعل السيول، ليتمكن المواطنون من العودة إلى منازلهم.