قالت مصادر امنية ان مصر شنت ضربات جوية في شمال سيناء اليوم السبت (4 يوليو تموز) مما اسفر عن مقتل 12 متشددا في الوقت الذي زار فيه الرئيس المصري المحافظة المضطربة حيث اندلعت فيها خلال الاسبوع الماضي اشد المعارك دموية منذ سنوات. واضافت المصادر ان الضربات الجوية اصابت اهدافا للمتشددين قرب الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء فقتلت 12 متشددا ودمرت مخابيء وأسلحة ومتفجرات. واوضحت المصادر ان قوات امن الحدود عثرت على نحو نصف طن من المتفجرات في نفق على الحدود بين مصر وقطاع غزة. ورغم العنف قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ان الامور تحت السيطرة. وقال "بنطمن كل المصريين على ان الامور.. كلمة تحت السيطرة مش كفاية .. ان انا اقول الامور تحت السيطرة مش كفاية.. ده الامور مستقرة تماما." وشمال سيناء هي مركز تمرد في مصر حيث تنشط فيها جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الاسلامية. وزادت حدة التمرد الذي يهدف لاسقاط حكومةالقاهرة منذ ان اطاح الجيش بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في أعقاب احتجاجات حاشدة ضد حكمه عام 2013 . وقال السيسي ان المتشددين ينتقمون في الذكرى السنوية للاطاحة بمرسي. وقال للجنود "انت في ثلاثة سبعة (يوليو) اتحركتم وغيرتم نظام ديني فاشي طيب احنا يوم 2 و3 سبعة الجايين بعد سنتين بنعلن ان في ولاية اسلامية بمفهومهم يعني ولاية اسلامية في سيناء يعني احنا هننفذ ده.. بالقوة.. دي الرسالة ببساطه خالص كدة." وقال الجيش إن 17 من جنوده قتلوا وقتل أكثر من 100 متشدد في الاشتباكات والعمليات العسكرية التي وقعت يوم الأربعاء الماضي. وذكرت مصادر أمنية يوم الجمعة أن القوات التي تمشط المنطقة عثرت على رفات أربعة جنود آخرين. وحيا السيسي من قال انهم "ابطال القوات المسلحة على تضحياتهم" كما قدم التحية لسكان سيناء. وقال "وبشكر كمان بصراحة شكر خاص اهالي سيناء اللي هم بصراحة بيدفعوا الثمن معنا يمكن اكثر من اي حد لان المجابهة اللي بتم هنا ليها تأثير كبير عليهم."