طمأنت الخارجية البريطانية رعاياها من السياح بخصوص الوضعية الأمنية في المغرب، حيث أشارت في دليل محين لنصائح السفر الذي تنشره عبر موقعها الرسمي إلى أنه بالرغم من وجود تهديد إرهابي بشكل عام في المغرب، إلا أن ذلك يوازيه تأهب شديد للسلطات لمواجهة أي خطر محتمل. وربطت الخارجية البريطانية في دليل السفر الذي تضعه رهن إشارة السياح البريطانيين، والذي تم تحيينه مؤخرا عقب الأحداث الإرهابية التي شهدتها تونس، (ربطت) بين التهديد الإرهابي في المملكة وتزايد عدد المغاربة الملتحقين بالجماعات الإرهابية في سوريا والعراق، مشيرة إلى أن ذلك كان عاملا لرفع درجة التأهب الأمني في المغرب واتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة لحفظ الأمن، موضحة في السياق نفسه أن المغرب يبقى بعيدا عن الاضطرابات، كما أن الاحتجاجات التي شهدتها عدد من مناطقه كان طابعها سلميا. من جهة ثانية، اعترف وزير السياحة، لحسن حداد، في جلسة بمجلس النواب يومه الثلاثاء، بالتأثير السلبي لداعش، والعمليات الإرهابية التي جرت في تونس وفي باريس ضد صحيفة «شارلي إيبدو»، على أداء السياحة في المغرب خلال سنة 2014 وخلال الأربعة أشهر الأولى من سنة 2015. وحسب حداد، الذي كان يتحدث في جلسة برلمانية عمومية ، فإنه كان متوقعا ارتفاع السياحة سنة 2014 ب10 في المائة، لكن لم يتحقق سوى ارتفاع ب2 إلى 3 في المائة.