مواجهة كلامية حادة جمعت بين وزير الاتصال الناطق الرسمي الحكومة، مصطفى الخلفي، وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، في لقاء مغلق لشبيبة الحزب يوم السبت الماضي، حيث رجع حامي الدين إلى الخلافات التي قسمت الأمانة العامة للحزب إبان حراك 20 فبراير. فقد قال حامي الدين إن الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران أعلن عن موقف الحزب من مسيرات 20 فبراير قبل اجتماع الأمانة العامة للحزب لاتخاذ موقف جماعي من حركة الشباب، هذا التعليق لم يعجب الخلفي الذي كان حاضرا في اللقاء، حتى إنه قاطع حامي الدين وقال له: «من حق الأمين العام للحزب أن يتخذ موقفا مثل هذا»، وهو ما رد عليه حامي الدين بحدة وقال للوزير: «إن بنكيران نفسه اعترف في المجلس الوطني للحزب بأنه تسرع في اتخاذ الموقف من 20 فبراير قبل اجتماع الأمانة العامة للحزب، ونحن لا نريد أن نؤسس لعلاقة الشيخ والمريد في الحزب»، في إشارة إلى تبعية الخلفي لبنكيران، وهو ما يؤاخذه البعض على الناطق الرسمي باسم الحكومة.