تصوير:عبد المجيد رزقو تمكنت اللجنة العاملية لمراقبة المواد الغذائية والجودة التابعة لمنطقة درب السلطان الفداء، أمس الاثنين، من حجز أزيد من 35 طنا من المواد الغذائية الفاسدة والمنتهية صلاحيتها مع تزوير عنونتها بمخزن بكراج علال، تعود ملكيته إلى صاحب المحل الذي عثر به الأمس على 50 طنا من المواد الغذائية الفاسدة. وكانت سلطات الدارالبيضاء، حجزت، أمس الأحد، قبيل الإفطار، ما يفوق 50 طنا من مواد الغذائية الفاسدة، من بينها التمور، والأجبان بجميع أنواعها وشكولاطة وبسكويت في حالة لا تصلح للاستهلاك الآدمي. ويقوم صاحب المحل الذي لا يوجد في حالة فرار باقتناء مواد استهلاكية تحتوي على عصائر، وتمور، ومربى، وعسل، وحلويات، وشكولاتة، ومناديل لتنظيف الرضع ومساحيق الصابون مهربة منتهية الصلاحية، ثم يعمد إلى تغيير تواريخ صلاحية استهلاكها، ويعيد بيعها بالتقسيط، بعد ارتفاع الطلب على المواد الغذائية. وقال مصدر من اللجنة، إن التحريات والتحقيقات لاتزال جارية من لدن اللجنة العاملية المكونة من لجنة لمراقبة جودة مواد الاستهلاك، والجمارك والشرطة وعمالة درالسلطان من أجل تحديد مكان مخازن أخرى بالإضافة إلى البحث عن صاحب الخازن. ويذكر أن السلطات تشن حملة كبرى على المواد الغذائية الفاسدة وعلى مروجيها، حيث تمكنت من حجز الأطنان منها في غضون أيام، في مدن فاس، ومكناس، وطنجة، والدارالبيضاء، وإنزكان وغيرها، واعتقلت عددا من المتورطين في ترويجها.