أول أمس الأربعاء، جاء الدور على تاجر بحي تاراسنت في مدينة إنزكان، حيث حجز بمخزن يوجد في ملكيته 14 طنا من التمور الفاسدة. وأكد مصدر مطلع، ل "المغربية"، أن المعني بالأمر (38 سنة) يخضع للتحقيق، وأنه سيحال على القضاء بعد إنهاء الاستماع إلى أقواله. كما عرفت تطوان عملية مماثلة، إذ كشف مصدر أن لجنة مراقبة جودة المواد الغذائية والأثمان تمكنت، في اليوم نفسه، من حجز 5 أطنان من عسل اصطناعي فاسد، و5 أطنان من السكر غير الصالح للاستهلاك، إلى جانب 25 كلغ من الزعفران الصناعي، و4 كيلوغرامات من مادة "البزار". وأوضح المصدر أن المواد المحجوزة تعود مليكتها إلى تاجر في حي تمودا، مشيرا إلى أن المعني بالأمر، الذي جرت مداهمة مخزنه من طرف عناصر الدرك الملكي في شفشاون، سيحال على القضاء بعد إنهاء التحقيق معه. وكانت لجنة مختلطة حجزت، قبل أيام، في منطقة كراج علال بالدارالبيضاء، أطنانا من المواد الغذائية الفاسدة ومنتهية الصلاحية، كانت مخبأة في مخزن يوجد بزنقة الداليا، في انتظار ترويجها خلال الشهر الفضيل. وقدر محمد الشردي، رئيس قسم الشؤون الاقتصادية وتنسيق البرامج بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، المواد المحجوزة بأزيد من 50 طنا من السلع والمواد الغذائية مختلفة الأنواع، كلها فاسدة ومنتهية الصلاحية، مشيرا إلى أن الأغلبية الساحقة عبارة عن مواد مهربة، إلا أنه بفضل يقظة أعضاء اللجنة، جرى حجز هذه السلع، التي كانت ستروج في الأسواق بأثمنة بخسة حتى يسهل تصريفها بشكل سريع. وأضاف أن اللجنة بجميع أعضائها بما فيها الشرطة القضائية، ستقوم، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بإتلاف المواد المحجوزة. وتكلفت فرقة من الشرطة القضائية بأمن الفداء مرس السلطان بالتحقيق في الموضوع، وملاحقة صاحب المحل الذي لاذ بالفرار، وكل شركائه.