لفظ الشاطئ القريب من ميناء المحمدية، صباح امس الاثنين، جثة صياد كان قد غرق يوم السبت الماضي. وتم العثور على الجثة من طرف العمال بميناء المحمدية، بعد فشل فرق الوقاية المدنية من العثور عليها، وحضر لمعاينتها عناصر من السلطات المحلية التي قامت بنقلها إلى مستودع الأموات. وكان الرجل قد غرق خلال ممارسته هوايته الصيد فوق صخور شاطئ المحمدية رفقة صديقه، الذي استطاع عناصر الوقاية المدنية إنقاذه من الغرق، فيما لم تتمكن من انتشال جثة الصياد، نظرا إلى خطورة أمواج البحر وافتقادها لمجموعة من وسائل وأجهزة الإنقاذ، إضافة إلى حلول الظلام. وتشهد شواطئ المحمدية غرق عدد من الصيادين لأن أغلبها غير محروسة وتمر وسط تجمعات سكانية، الامر الذي يجعلها تشكل خطرا حقيقيا على السكان، خصوصا الأطفال.