أكد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران على أن علاقته مع المؤسسة الملكية هي علاقة مباشرة مع الملك محمد السادس، مشددا على أن علاقته بالمستشارين الملكيين تبقى محدودة. وأوضح رئيس الحكومة، في معرض حديثه أمام شبيبة العدالة والتنمية في لقاء جمعه بهم يوم أمس السبت، أن "علاقته كرئيس للحكومة مع الملك وليس مع مستشاريه "، مبرزا أن علاقته مع هؤلاء، أي مستشاري الملك " تكون في حدود ما يكلفهم به أو ما يطلب مني أن أناقشه مع أحدهم"، حسب ما جاء على لسان بنكيران. وأردف بنكيران قائلا "كرئيس حكومة لدي مسؤوليات في استقرار البلد طبعا بعد الملك، ولدي مسؤوليات في تقوية الديمقراطية ويعنيني استمرار هذه التجربة التي جعلت رأس المغرب مرفوعا ". على صعيد آخر، شدد بنكيران على أن من أسماهم ب " أصحاب منطق التحكم" ليسوا مجرد "منافسين لنا في الانتخابات"، مؤكدا على أن هؤلاء " شر ويشكلون خطرا على الأمة"، قبل أن يتابع موضحا "دورنا أن نسفه احلامهم لان هدفهم هو التحكم في كل شيء ومن بعد ذلك يخرجون فيلما عن الديمقراطية وحقوق الانسان وكأنه حقيقة"، يقول رئيس الحكومة.