كشفت تسريبات ويكليكس الخاصة بالمملكة العربية السعودية عن تقرير لرئاسة الاستخبارات العامة السعودية، تم بثه مباشرة بعد تعيين حكومة عبد الإله بنكيران وأبرز التقرير أنه على من الرغم من تولي حزب العدالة والتنمية زمام الحكومة، فإن مجموعة من المناصب التي وصفها التقرير بالحساسة ظلت تحت إمرة رجال مقربين من القصر مثل منصب وزارة الأوقاف، أما الداخلية فبالرغم من أنها منحت لمحند العنصر، إلا أن الوزير الفعلي هو الشرقي الضريس الوزير المنتدب. كما أن وزارة الفلاحة ثم منحها لرجل الأعمال عزيز اخنوش، وأبرز التقرير أن هناك أربع مناصب شكلية تم منحها من باب الترضية مثل منصب وزير الدولة الذي تولاه الراحل عبد الله بها، ومنصب وزير الخارجية الذي تولاه سعد الدين العثماني. وأكد التقرير أن وجود هذا الأخير كان غطاء فقط لتصريف القرارات الصادرة عن المخابرات المغربية