تحولت فرحة إحدى الأسر باقتراب انتهاء معاناة ابنها مع الاستعداد للامتحانات إلى فاجعة كبرى، فقد اختار الابن، الذي يبلغ من العمر 15 سنة، شنق نفسه داخل غرفته ساعات قبل حلول صبيحة موعد امتحان التاسعة الإعدادي الذي تجرى أطواره اليوم الخميس. وقد صدمت الأسرة، التي تقطن بمدينة "تكيوين"، بعد وقوفها على منظر ابنها معلقا بحبل اختاره سبيلا للهروب من ضغط الامتحانات وأرقها. وقد حضرت العناصر الأمنية فور إشعارها من قبل أسرة الهالك لمعاينة الجثة، قبل نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بناء على أوامر وكيل الملك. فيما فتح تحقيق لمعروفة ظروف وملابسات الحادث المأساوي.