أطر الحبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني السابق، نهاية الأسبوع الماضي، في العاصمة البلجيكية بروكسيل، لقاء تواصليا مع أعضاء حزب العدالة والتنمية في بلجيكا ومغاربة مهاجرين، متحدثا عن فرص الإصلاح وتجربة الحزب في الحكومة، في أول ظهور رسمي له باسم الحزب عقب استقالته من الحكومة بسبب ما عرف إعلاميا ب"قصة الكوبل الحكومي". ويعتبر هذا النشاط الأول للشوباني عقب مغادرته الحكومة والأمانة العامة للحزب، التي كان عضوا فيها بالصفة الوزارية. وقال الشوباني، خلال اللقاء ذاته، إن المؤسسة الملكية ضامنة للاستقرار والأمن في ظل محيط دولي وإقليمي مضطرب، بالإضافة إلى حكومة قوية تملك مقومات الإصلاح، مذكرا بالمبادرات التي أقدمت عليها حكومة عبد الإله بنكيران. كما التقى الشوباني بأعضاء حزب العدالة والتنمية في بلجيكا، السبت الماضي في بروكسيل، حيث أجاب عن تساؤلاتهم، قبل أن يذكرهم بالدور المنوط بمغاربة العالم ل"المساهمة في المسار الديمقراطي لبلادنا والاستفادة من الصلاحيات الواسعة التي يمنحها الدستور الجديد لجمعيات المجتمع المدني"، حسب قوله.