اعمالا للسياسة التواصلية لحزب العدالة والتنمية، قام النائب البرلماني نور الدين البركاني رفقة النائبة البرلمانية سعاد الشيخي بزيارة الى المملكة البلجيكية، تلبية لدعوة الفرع المحلي لحزب العدالة والتنمية ببروكسيل وجمعية النصر بفيلفورد وفدرالية جمعيات المغاربة بانفرس ، اجرى خلالها النائبان لقاءات تواصلية مع عموم المواطنين المغاربة المقيمين ببلجيكا وأعضاء من البرلمان البلجيكي الجهوي والفيدرالي من اصول مغربية ، كما سنحت لهما الفرصة ايضا لزيارة المعرض الدولي "سماب اكسبو" الذي تزامن انعقاده مع هذه الزيارة . الزيارة التي امتدت من 19 الى 24 من مارس 2014 عرفت انشطة مكثفة، حيث اجرى النائبان البرلمانيان لقاءات تواصلية مع الموطنين المغاربة المقيمين في هذا البلد الاروبي بكل من فيلفورد وانفرس وبروكسيل، كما اطرت النائبة سعاد الشيخي لقاء تواصليا موجه خصيصا للعنصر النسوي . فبتنسيق مع جمعية النصر ببلجيكا اطر البركاني لقاء تواصليا مع الجالية بفيلفورد، وضع خلاله الحاضرين في صورة المبادئ التي تأسس عليها حزب العدالة والتنمية، والمنبنية اساسا على فكرة الاصلاح في اطار الاستقرار بشراكة وتعاون مع مختلف الهيئات والفاعلين ، منوها بالحاضرين ان يفخروا ببلدهم المغرب وبسمعته الطيبة على الصعيد العالمي بفعل المنطق المثالي والاستثنائي الذي تعامل به مع موجة الربيع الديمقراطي ، وانخراطه بثبات في مسيرة الاصلاح في ظل الاستقرار، الذي تتوق اليه العديد من الشعوب ، كما تطرق البركاني ايضا الى الانجازات التي حققتها الحكومة سواء على مستوى التصريح الحكومي الطموح والبناء الذي ساهم في وضع حد للاحتجاجات والإضرابات التي كانت تعطل الادارة المغربية، او من خلال تدابير حكومية مختلفة وجريئة ساهمت بقسط وافر في تحسين صورة المغرب على الصعيد الخارجي في مختلف المجالات مثل مجال جودة مناخ الاستثمار، الذي مكن المغرب من جلب 40 مليار درهم من الاستثمارات سنة 2013 ، ومجالات التوازنات الماكرو اقتصادية، وعصرنة تدبيره المالي، والجاذبية السياحة ، كما ذكر بالجهود التي تبذلها الحكومة في مجال الاصلاحات الهيكلية الكبرى، كإصلاح صندوق المقاصة والمنظومة الجبائية وصناديق التقاعد العدالة والادارة وتنزيل المخطط التشريعي وفرض منطق الاستحقاق وتكافؤ الفرص ، ودعا بالمناسبة كافة المغاربة المقيمين بالخارج الى الانخراط بفعالية في اوراش الاصلاح التي تقوم بها الحكومة بقيادة الاخ عبد الاله بنكيران بمنطق المواطنة الفاعلة ، تثمينا للأهمية البالغة التي تكتسيها هذه الشريحة من مجتمعنا بالنسبة لبلدهم الام اجتماعيا واقتصاديا.