تسبب الرجوع إلى الساعة القانونية التي تعتمد توقيت غرينتش، أمس الأحد في المغرب، في ارتباك كبير بين من تربطهم مواعد عمل أو سفر أو غيرها. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي عدة انتقادات من المغاربة الرافضين لموضوع تغيير الساعة القانونية في كل مرة بنقص ستين دقيقة أو بزيادتها، وما يخلقه من إزعاج للمواطنين في حياتهم اليومية. وأفاد مصدر مطلع من داخل المكتب الوطني للمطارات، أن الارتباك الذي حصل خلال، يوم أول أمس السبت، على إثر نقص ساعة بشكل أوتوماتيكي في الهواتف جعل العديد من المسافرين يتأخرون عن مواعد رحلاتهم. وكان ناشطون عبر "فايسبوك" قد أنشأوا صفحة تحت عنوان "حركة ضد تغيير الساعة القانونية"، طالبوا من خلالها الحكومة بعدم اعتماد التوقيت الصيفي على غرار مجموعة من الدول التي تخلت عن هذا النظام، الذي "لا يفيد في شيء"، حسب تعبير المعلقين في هذه الصفحة.