تسبب تغيير مفاجئ للساعة بشكل أوتوماتيكي في هواتف زبناء شركات الاتصالات، صباح أمس الأحد، في ارتباك كبير بين شرائح واسعة من المغاربة. وفوجئ الزبناء بنقص ساعة كاملة في الساعات الأولى من الصباح، وهو ما أدى إلى تأخر عدد كبير منهم عن أعمالهم ومواعيدهم، فيما لم تكلف شركات الاتصالات نفسها عناء تصحيح الوضع. وعزت مصادر «المساء» الخطأ الذي وقع إلى برمجة «خوادم» شركات الاتصالات بشكل أوتوماتيكي على نقص الساعة الإضافية يوم الأحد الأخير من شهر شتنبر، في حين أن مرسوما صادرا عن رئيس الحكومة كان قد غير خلال السنة الماضية تاريخ العودة إلى الساعة القانونية وحدده في الأحد الأخير من شهر أكتوبر. وكانت شركات الاتصالات قد تسببت في ارتباك مماثل خلال عيد الفطر الأخير، حيث قامت بزيادة ساعة إضافية يوم العيد، وهو الأمر الذي تسبب في حرمان عدد كبير من المصلين من أداء صلاة العيد. وحسب وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، فإنه عملا بمقتضى المرسوم رقم 781-13-2 الصادر في 21 من ذي القعدة 1434 (28 شتنبر 2013) والمصادق عليه في مجلس الحكومة، تقرر اعتماد نظام نهائي لتغيير الساعة القانونية للمملكة بإضافة ستين دقيقة إلى التوقيت القانوني للمملكة الموافق لخط غرينتش، ابتداء من يوم الأحد الأخير من شهر مارس من كل سنة والرجوع إلى الساعة القانونية عند حلول يوم الأحد الأخير من شهر أكتوبر من كل سنة.