يستمر لليوم السادس على التوالي؛ الاعتصام الذي دخل فيه سكان دوار "الركابي" بجماعة امحامييد الغزلان (إقليم زاكورة)، السكان رغم الظروف القاسية التي يعانون منها؛ إلا أنهم مصرين على الإستمرار فيه إلى غاية تحقيق مطلبهم الوحيد "توفير الماء الصالح للشرب للدوار". "عرف اليوم الخامس من الاعتصام أمس الإثنين عكس ما راهنت عليه العديد من الجهات في رفع المعتصم بدعوى أن التلاميذ والطلبة هم من يقود المعركة النضالية، لكن سرعان ما تبخرت تلك المزاعم والرهانات في اليوم الأول من الدراسة بعدما أعلن التلاميذ رفضهم الذهاب إلى المدرسة" يقول إبراهيم بقاس منسق المعتصم في تصريح ل"اليوم24"؛ بقاس أكد أن التلاميذ للتعبير عن رفضهم الالتحاق بالدراسة والاستمرار في الاعتصام إلى جانب أهاليهم؛ إنضموا إلى مسيرة نضمت على هامش المعتصم ورفعوا شعار "كولو للوزارة كيف ندير حتى نقرى وأمي في القهرة ". وكشف نفس المصدر أنه وعيا من الامهات والأباء بأهمية التعليم وعدم زج أطفالهم في قضايا تهمهم "أدى إلى إرسال فلذات أكبادهم إلى المدرسة رغم عنهم مؤكدين في نفس الوقت أن صمودهم وحده كفيل بإرجاع الماء إلى صنابير المنازل والى سقايات الدوار". وعرف يومه الثلاثاء اليوم السادس من الاعتصام 22 اكتوبر 2013 حسب ما أكده نفس المتحدث "حضورا مكثفا للنساء والشيوح"؛ مرددين مع المعتصمين مطلبهم الوحيد "عودة الماء إلى البيوت وإتمام الشطر الثاني من الربط".