تصوير: عبد المجيد رزقو نظم نحو 60 بائع سمك بالجملة في الدارالبيضاء، صباح أمس الثلاثاء، إضرابا عن اقتناء الأسماك من البحارة، كما نظموا وقفة احتجاجية داخل ميناء البيضاء. وتأتي هذه الخطوة، وفقا لتصريحات رشيد الحراب، بائع السمك بالجملة، احتجاجا على اللوبيات التي تنتشر في الميناء، فحسب تعبيره، يقوم أصحاب المراكب بتهريب نحو 80 في المائة من السمك يوميا، إلى الباعة المتجولين الذين لا يملكون رخصة من وزارة الفلاحة والصيد البحري تخول لهم التجارة في الأسماك. وأضاف الحراب، أن عمل ما وصفهم بمافيا تهريب السمك وبيعه بالسوق السوداء، ينعكس سلبا على الزبون المتوسط الدخل، حيث أن جل أصناف الأسماك تعرف ارتفاعا، موضحا أن الكيلوغرام الواحد من السردين غير الطري يباع الآن بعشرين درهما والقيمرون بلغ 180 درهما للكيلوغرام الواحد. وأشار الحراب إلى أن هناك تحالفا لوبيا من أجل تهريب السمك وبيعه بأسعار مضاعفة للأسعار المتفق عليها، مؤكدا أن عددا من التجار قاموا بتقديم شكايات في الموضوع إلى وزير الفلاحة والصيد البحري، لإنصافهم ووضع حد لفضيحة تهريب السمك وبيعه في السوق السوداء، مبرزا أن تهريب السمك جريمة تضر بمداخيل الدولة، وأن معركتهم لتحقيق مطالبهم مازالت مفتوحة.