تصوير: عبد المجيد رزقو وقف "اليوم 24″ على مشاهد مؤلمة بين أهالي ضحايا "فاجعة الصخيرات"، إذ عمّت حالة حزن كبيرة بين الحضور الذين تجمهروا في شاطئ الصخيرات، حيث قضى العديد من الرياضيين غرقا، صباح اليوم الأحد. بين أم مفجوعة، وأخت باكية، وأب لا يعرف ما يقدم أو يؤخر، ساد الترقب بين من يعتبر أبناؤهم مفقودين إلى حدود اللحظة، حيث لا يعرف مصيرهم. فيما "غرق" من تأكد وفاة أقربائهم في ألم يعتصر القلب، كل ذلك وسط حالة استنفار لدى السلطات المحلية، التي فوجئت، كما الجميع، بالعدد الكبير للذين سقطوا ضحايا. وقد نقلت سيارات الإسعاف عددا من الأهالي الذين أغمي عليهم من هول الصدمة.
يذكر أن الضحايا رياضيون كانوا في حصة تدريبية، وبعد انتهائهم قصدوا البحر للسباحة، غير أنهم لم يستطيعوا مقاومة التيار فماتوا، وقد انتشلت جثث بعضهم، فيما يعد أخرون في عداد المفقودين إلى الآن، كما يرقد بعض المصابين بالأنعاش في وضعيات مختلفة الخطورة.