أمر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس بتشريح جثة شخص يبلغ من العمر 53 سنة، بعدما توفي مساء أول أمس الأربعاء، عقب مرور 24 ساعة على اعتقاله بتهمة السكر العلني، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بمخفر للشرطة بالمدينة، وذلك بموازاة البحث الذي فتحته النيابة العامة في الحادث، من أجل الاستماع إلى تصريحات عناصر الشرطة الذين اعتقلوا المتوفى، وكذا ضابط الشرطة القضائية الذي قام باستنطاقه، إضافة إلى الحراس الخاصين بمكان إيداع المعتقلين بمخفر ولاية الأمن بفاس، وسائق سيارة الإسعاف التي نقلته مرتين على التوالي من مخفر الشرطة إلى المستشفى، تقول مصادرنا. وعلمت «أخبار اليوم» من مصدر مطلع أن جثة المتوفى جرى إيداعها ليلة الأربعاء – الخميس مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لوزارة الصحة «الغساني