كشف مصدر من ولاية أمن فاس أن شخصا كان موضوعا تحت الحراسة النظرية من أجل قضية جنحية توفي، مساء أمس الأربعاء (3 يونيو 2015)، على متن سيارة الإسعاف أثناء نقله الى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية نتيجة أزمة تنفس حادة. وحسب المعطيات الأولية للبحث، فإن الهالك البالغ من العمر 53 سنة، ويعمل حارسا ليليا، تم توقيفه مساء أمس الثلاثاء في حالة سكر متقدمة بالشارع العام حيث تم إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، غير أنه تعرض لأزمة تنفس طارئة استدعت نقله الى المستشفى الاقليمي في حدود الساعة التاسعة من مساء اليوم، حيث تلقى العلاجات الضرورية وتمت إعادته لمقر المصلحة، قبل أن يتعرض مجددا لعارض صحي استلزم نقله مرة أخرى الى المستشفى حيث توفي قبل ولوجه هذه المؤسسة الصحية في حدود الساعة الحادية عشر ليلا.
وجرى إيداع جثة الهالك بقسم الأموات رهن التشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة، بينما فتح بحث في الموضوع من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.