كشف عبد العزيز أفتاتي، البرلماني عن دائرة وجدة باسم حزب المصباح، أن اللقاء الذي جمعه بمصطفى الرميد وسعد الدين العثماني وعبد الله بوانو، الأعضاء بالأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أمس الثلاثاء، كان بغرض تبليغه قرار الأمانة العامة المتخذ في حقه، والقاضي بتعليق المسؤوليات الحزبية التي يتولاها باسم العدالة والتنمية، خصوصا رئاسته للجنة الشفافية والنزاهة، وتعليق عضويته في هيآته التي ينتمي إليها. وأكد أفتاتي في تصريح ل" اليوم24″ أن اللقاء كان عاديا، وانه وضع القياديين المعنيين في صورة زيارته الأخيرة للحدود، والتي كانت سببا في القرارات الصادرة في حقه. وقال افتاتي انه حكى للأعضاء الثلاثة تفاصيل تلك الزيارة، كما سبق أن وضحها في وقت سابق لعدد من وسائل الإعلام. ودعا أفتاتي إلى فتح نقاش جدي حول حدود مهام البرلماني، وأضاف على سبيل السخرية: "لأننا نريد أن نعرف هل نحن نواب الأمة أم نواب للقص (الأكل) نحضر الجلسات كل يوم ثلاثاء بغرض القَصْ ثم نغادر". وتجدر الإشارة إلى أن الأمانة العامة للحزب قررت، أخيرا، تعليق المسؤوليات الحزبية التي يتولاها أفتاتي وعضويته في الهيآت التي ينتمي إليها، وتفعيل مسطرة الانضباط في حقه، بعد الزيارة التي قام بها رفقة عضوين في الحزب إلى الشريط الحدودي، الخميس الماضي، وهي الزيارة التي اعتبرتها الأمانة العامة للبيجيدي "عملا غير مسؤول، فضلا عن كونه يشكل انتهاكا لمبادئ الحزب وتوجهاته العامة".