على غير عادتها، احتشدت جماهير كثيفة من كل الجنسيات أمام منصة "أبي رقراق"، مساء أمس الأحد، لمتابعة حفل الثنائي النيجيري "بي سكوير" في ثالث أيام فعاليات الدورة 14 من مهرجان موازين إيقاعات العالم. الثنائي الذي اكتسب شهرته لدى المغاربة في فترة وجيزة، شد إليه اهتمام الجمهور طوال فترة العرض، وجعله يرقص ويهتز على إيقاعات أشهر أغانيها، مثل "personally"، و"Taste the Money"، و"alingo"، و"shekini"، فيما كانت مفاجأة السهرة صعود فرقة "بارابابا" التي قدمت باروديا للأغنية الشهيرة وسمتها "حك ليلي نيفي"، لمشاركة الفرقة النيجيرية، ما ألهب الحضور وزرع فيه الحماس من جديد. وكانت فرقة "بي- سكوير" قد أبدت سعادتها بالمشاركة في مهرجان موازين، خلال الندوة التي عقدتها ساعات قبل إحياء الحفل، معتبرين أن ذلك يشكل محطة مهمة في مسيرتها. وقال التوأم النيجيري بول وبيتر أوكوي، اللذان وعدا الجمهور بحفل صاخب على منصة أبي رقراق، إن الفنان الإفريقي مؤهل إلى أن يكون نجما عالميا، لكن النجاح ينبغي أن يبنى أساسا في إفريقيا، على اعتبار أن القارة غنية بأصواتها وإيقاعاتها وتقاليدها الموسيقية، وتتيح إمكانيات هائلة للفنانين من أجل تخصيب مساراتهم الإبداعية.