أعرب الثنائي بي- سكوير عن سعادته بإحياء حفل موسيقي غنائي بالمغرب في اطار الدورة 14 لمهرجان "موازين..إيقاعات العالم"، ينتظر أن يشكل محطة هامة في مسيرته على طريق اغناء رصيده الفني الافريقي بايقاعات من شمال القارة السمراء. وقال التوأم النيجيري بول وبيتر أوكوي، اللذان وعدا الجمهور بحفل صاخب على منصة أبي رقراق، ان الفنان الافريقي مؤهل ليكون نجما عالميا، لكن النجاح ينبغي أن يبنى أساسا في افريقيا. وأعرب الأخوان، اليوم الأحد بالرباط في ندوة صحافية تسبق الحفل، عن اعتزازهما بالهوية الافريقية معتبرين أن القارة غنية بأصواتها وايقاعاتها وتقاليدها الموسيقية، وتتيح امكانيات هائلة للفنانين من أجل تخصيب مساراتهم الابداعية. وشددا في هذا السياق على أن الموسيقيين الأفارقة مدعوون الى نحت طريق الاختلاف والتعبير عن الذات بشخصية وأسلوب خاصين بدل الدخول في متاهة التنافس مع فناني العالم الغربي. ولاحظ التوأم، في متابعته لتطور الموسيقى الافريقية، أنها في مسلسل تحول متواصل مستفيدة من تنوع الآلات الموسيقية وانفتاحها على مختلف التيارات الفنية الراهنة ( الآر أند بي، الهيب هوب، الراب…..). انه انفتاح يشكل هاجسا لدى الثنائي الذي لا يريد الانغلاق في خانة فنية محددة. ويعد الثنائي بي- سكوير مخترع لون ‘أر أند بي سوكا'. واشتهر هذا التوأم بأغاني إيقاعية فريدة كأغنية "بيزي بادي 2″ وأغنية "كيت سكيرد". عرف أول ألبوم لهذا الثنائي بعنوان "لاست نايت" نجاحا واسعا منذ إطلاقه سنة 2003. وحصلت فرقة ‘بي- سكوير' على جوائز عدة ابتداء من سنة 2006 لتطلق سنة 2007 ألبوم "كايم أوفر" الذي حقق رقم مبيعات قياسي. وفي سنة 2009 أصدرت الفرقة ألبومها الرابع بعنوان "دانجر"، كما استطاعت بيع أزيد من 8 مليون ألبوم عبر العالم لتشكل الفرقة الأشهر في إفريقيا. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)