أعلنت جمعية (مغرب الثقافات) أن الثنائي النيجري (بي-سكوير) سيحيي يوم 31 مايو القادم، بمنصة أبي رقراق بالرباط، حفلا فنيا، وذلك في إطار فعاليات الدورة ال14 لمهرجان (موازين إيقاعات العالم)، التي ستنظم ما بين 29 مايو و سادس يونيو المقبلين. وأوضحت الجمعية، في بلاغ لها، أن "جمهور منصة أبي رقراق سيرقص يوم الأحد 31 مايو القادم على إيقاعات موسيقى (أر أند بي سوكا) الإفريقية للتوأم النيجري بول وبيتر أوكوي"، مضيفة أن الثنائي (بي-سكوير)، الذي اشتهر بأغان إيقاعية فريدة من قبيل "بيزي بادي 2" و "كيت سكويرد" أو "دو مي"، يعد الجمهور بعرض احتفالي شيق.
وذكر بأن هذا الثنائي يحيي حفلاته بمنصات مملوءة عن آخرها، حيث استقطب جمهوره بفضل موسيقى (أر أند بي سوكا) الإفريقية، وهو أسلوب ابتكره الثنائي المذكور، وبأن هذا الاخير قام بجولة فنية بالولايات المتحدة، حيث استقبله الجمهور بحماس شديد.
وكان الألبوم الأول ل(بي-سكوير)، الذي يحمل عنوان "لاست نايت"، ورأى النور في 2003، قد لاقى نجاحا حقيقيا. وبدأ الثنائي، انطلاقا من 2006، يحصد الجوائز، لا سيما في (الهيب هوب وورلد أواردز).
وفي 2007، أصدر الثنائي ألبومه (كايم أوفر) الأكثر مبيعا حتى الآن، تلاه في 2009 الألبوم الرابع "دانجر"، وحاز الثنائي بذلك على جائزة أفضل عرض افريقي خلال فعاليات مهرجان (كورا أول أفريكان أواردز)، الذي نظم بعاصمة بوركينافاسو واغادوغو.
وفي غشت 2013، أصدر الثنائي أغنية "ألينغو" التي اكتسبت صيتا واسعا في الساحة الموسيقية العالمية، حيث صنف فيديو كليب هذه الأغنية الأفضل خلال السنة، وسرعان ما تبعها عمل آخر بعنوان "بيرسونالي" تكريما لفنانهم المفضل مايكل جاكسون.
وأطلق بول وبيتر خلال العام الجاري عملهما السادس بعنوان "دابل تروبل" بتعاون مع العديد من الفنانين، مثل جرماين جاكسون ومغني الراب الامريكي (تي إي) و دون جازي. وكان نجاح هذا الألبوم، الذي يضم أغان من قبيل "شيكيني" و "كولابو" و "برينغ إت أون" و"تيستيموني" و "إم إم إس"، مدهشا.
ويعد الثنائي (بي-سكوير) الأكثر شهرة بإفريقيا، إذ بلغت مبيعات ألبوماته عبر العالم أزيد من ثمانية ملايين ألبوم.
وشكل مهرجان (موازين إيقاعات العالم)، منذ سنة 2001، موعدا لا محيد عنه في الساحة الموسيقية المغربية والدولية. ففي كل سنة، ومع نهاية شهر مايو، تعيش العاصمة الرباط على إيقاع ألوان موسيقية منفتحة على كافة أنحاء العالم، بفضل برمجة غنية ومتفردة.
وتعد جمعية (مغرب الثقافات)، التي تأسست عقب جمع عام انعقد بالرباط يوم 23 أكتوبر 2001 طبقا لمقتضيات ظهير15 نونبر 1958، هيئة لا تهدف إلى تحقيق الربح. وتتمثل مهمتها الرئيسية في تمكين جمهور جهة الرباط- سلا- زمور- زعير من الاستمتاع بتنشيط ثقافي وفني ذي مستوى مهني يليق بعاصمة المملكة.
كما تتجلى مهمة الجمعية، وفي محاولة منها لترسيخ القيم الأساسية للسياسة التنموية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في تجسيد هذه المهمة النبيلة عن طريق مهرجان موازين وكذا من خلال مختلف التظاهرات، التي تنظمها، كمسابقة جيل موازين والندوات التي تتطرق لعدة مواضيع ومعارض الفنون التشكيلية والحفلات الموسيقية.