بينما حمّل الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي، نائب الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، المسؤولية للحكومة عما وقع أمس خلال السهرة الفنية التي أحيتها الفنانة العالمية جينيفر لوبيز ضمن فعاليات مهرجان "موازين"، والتي أثارت الكثير من الجدل في شبكات التواصل الاجتماعي، اكتفى الشيخ محمد الفيزازي بمهاجمة من أسماهم "الحداثيين والعلمانيين والليبراليين والمتحررين والمتنورين"، مهنئا إياهم، في تعليق غريب، بالقناة الثانية "التي أتحفتهم بامرأة عارية تطربهم وتمتعهم"، حسب قوله. أبو حفص قال إن "الهاكا" غير منتخبة من الشعب، "أما الحكومة فمنتخبة وعليها تحمل مسؤوليتها كما تحملتها في منع فيلم نبيل عيوش وبدت منتشية بذلك"، مشددا على أنها يجب أن تتحمل المسؤولية فيما وقع خلال السهرة التي حضرها ما يقارب 150 ألف معجب بالفنانة الأمريكية. أما الفيزازي فعلّق، على حسابه في الفايسبوك: "أما نحن فيكفينا مهرجان صلاة الجمعة، الذي يحضره ملايين المغاربة كل أسبوع، حيث الرجال والنساء في مكانين منفصلين"، دون أن يأتي على نقد الجهة المنظمة أو الحكومة. أما مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، فعبر عن استيائه من بث القناة الثانية لحفل المغنية جنيفير لوبيز في مهرجان موازين، مؤكدا، في اتصال مع "اليوم 24″، أنه سيتم مراسلة "الهاكا" لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حق القناة، باعتبارها الجهة المسؤولة عن مراقبة تقيد وسائل الاتصال السمعي البصري بمضمون دفاتر التحملات، كما ستقوم وزارته بمراسلة لجنة الأخلاقيات بالقناة الثانية باعتبارها المكلفة بتفحص القضايا الأخلاقية المتعلقة بالبث.