استُقبل، قبل قليل، عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، في قصر الإيليزي من قبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في ختام الاجتماع 12 الرفيع المستوى بين المغرب وفرنسا. وقال بنكيران عقب اللقاء، الذي حضرته الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، مباركة بوعيدة، وسفير المغرب في فرنسا، شكيب بنموسى، في بيان للصحافة، إن لقاءه مع الرئيس الفرنسي طبعه جو ودي يعكس الروابط القوية المثالية القائمة بين البلدين. وأوضح أن الاجتماع كان فرصة لتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن مواضيع أخرى من القضايا الإقليمية والدولية، مضيفا أن البلدين تجاوزا فترة برود العلاقة، "ونحن مصممون الآن على التوقيع على علاقة تستشرف المستقبل"، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين ستظل دائما "خاصة وإيجابية". وترأس بنكيران، أمس الخميس، مع نظيره الفرنسي مانويل فالس، الاجتماع 12 رفيع المستوى، الذي هدف إلى إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية وركز على العديد من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن الشراكة الإقليمية.