قررت شركة الاتصالات الفرنسية SFR، نقل مقر مراكز الاتصال التي كانت تُقدم عبرها خدمات مصلحة الزبناء من المغرب إلى مدغشقر، وذلك بحثا عن يد عاملة "أرخص". الشركة التي تشتغل مراكز اتصالها بالمغرب منذ أكثر من 11 سنة، قررت سحب مراكز العلاقات مع الزبناء من المغرب، بعد ملاحظتها لفارق 300 أورو لكلفة اليد العاملة بين المغرب ومدغشقر، أي ما يناهز 3000 درهم مغربي. وبحسب كُل من " Le Canard Enchaîné"، و"le figaro". فإن اليد العاملة لا تُكلف الشركة في مدغشقر إلا 200 أورو، أي حوالي 2190 درهم مغربي، في حين كانت تكلفها أكثر من ذلك في المغرب. وبسبب المشاكل المالية، قررت الشركة تسريح 1000 مُشتغل بمراكز اتصالها في المغرب، وذلك استعدادا للانتقال نحو الوجهة الجديدة. وفي المُقابل، قللت الجمعية المغربية لمراكز الاتصال من "خُطورة" هذه الخطوة على فُرص الشغل في المغرب، خصوصا على مُستوى هذا القطاع الذي يُشغل نسبة كبيرة من اليد العاملة، إذ اعتبرت أن فقدان ألف منصب شُغل يبقى غير مُؤثر، خصوصا أن القطاع يوفر أكثر من 65 ألف شخص في المغرب.