يبدو ان المؤسسة الملكية ورئاسة الحكومة صارتا تأخذان ردود فعل الراي العام والصحافة بعين الاعتبار، فبعد الضجة التي قامت حول فضيحة العشب المغشوش في ملعب مولاي عبد الله، وتحميل وزير الشباب والرياضة محمد اوزين المسؤولية السياسية عما جرى، جاء الدور على زميله في حزب الحركة الشعبية عبد العظيم الكروج. هذا الاخير كان اشترى الشوكولاتة وبعث الفاتورة للوزارة، ثم لحق بهما الكوبل الحكومي الحبيب وسمية اللذان لم يمنعهما المنصب الوزاري من التخطيط للزواج والتعدد بالنسبة لوزير العلاقة بالبرلمان. وقد اثار ذلك رد فعل قوي في وسائل الاعلام، حيث اعتبر الامر مخالف لروح مدونة الاسرة التي ضيقت على تعدد الزواج كل هذا دفع الملك الى اعفاء الاثنين حتى وان بدا ان الامر فيه طلب من رئيس الحكومة للملك بقبول استقالة الطرفين اللذان بقيا متشبثين بالمنصب الوزاري طيلة اكثر من شهر بعد تسرب خبر زواجهما بعد قصة حب صارت الأشهر في المغرب.