توجه مصطفى الخلفي وزير الاتصال، بالشكر رسميا إلى القناة الثانية، وذلك لتفاعلها مع تقرير "الهاكا" حول برامج الجريمة والغائها برنامج "أخطر المجرمين" مع تعويضه ببرامج تعطي قيما إيجابية كبرنامج "هادي والتوبة" و"كلنا أبطال"، وأضاف "قد يكون على حساب نسب المشاهدة في بعض الأحيان، لكن نسب المشاهدة لا تحدد أمن المجتمع، فلا يمكن السماح للتطبيع مع الجريمة"، يورد المتحدث ذاته مؤكدا أنه خلال الاجتماع الأخير للمجلس الإداري ل"دوزيم" طلب توثيق شكره للقناة رسميا. ومن المرتقب أن يَفتحَ الخلفي ملفا جديدا يتعلق ببرامج اخرى تعرض على القنوات العمومية، خصوصا المسلسلات المدبلجة التي تبثها، بعد المعركة التي خاضها ضد برامج الجريمة. وكشف الخلفي خلال اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، يوم أمس الاثنين، قرب إحالة وزارته لطلب رأي من الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري في ما يخص الدبلجة إلى الدارجة، وهو الطلب الذي لا يعني "أننا ضد استخدام الدارجة"، يورد الوزير في توضيحاته ل"اليوم 24″، والتي شدد فيها على أنه يستخدم الدارجة في كل تجمعاته الخطابية الحزبية، مستدلا بذلك على أن الأمر يتعلق هنا فقط " بالدبلجة إلى الدارجة في الأمور غير المرتبطة بالإنتاج الوطني"، يقصد المسلسلات المكسيكية والتركية وغيرها من الانتاجات الأجنبية.