قررت السلطات في مصر التحفظ على حصة لاعب كرة القدم السابق محمد أبو تريكة في شركة بدعوى أنها مولت جماعة الإخوان المسلمين التي أعلنتها السلطات منظمة "إرهابية". وصرح عزت خميس رئيس لجنة إدارة وحصر أموال جماعة الاخوان لوسائل إعلام محلية بأن "أبو تريكة أحد ملاك شركة للسياحة تبين من خلال التحقيقات أن نشاطها مرتبط بجماعة الاخوان". وأضاف خميس حسب تقارير اخبارية أن اللجنة أرسلت قرار التحفظ للبنك المركزي والبورصة موضحا أن اللجنة "لم تتحفظ على كل ممتلكات أبو تريكة وإنما على الأسهم التي يمتلكها بالشركة فقط". وذكرت وسائل إعلام مصرية أن تحريات الأجهزة الرقابية كشفت أن "أبو تريكة شريك في هذه الشركة منذ عام 2012″. وعبر صفحته بموقع تويتر، تعهد أبو تريكة – الذي كان أحد أبرز نجوم الكرة في مصر وافريقيا – بالبقاء في مصر والعمل فيها. وفي السابق، أعلن اللاعب السابق تأييده للرئيس المعزول محمد مرسي، الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، عندما أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة في عام 2012. وكان أبو تريكة نجم النادي الأهلي السابق قد أعلن اعتزاله في عام 2013 ومنذ ذلك الحين لم يتحدث علانية عن ميوله السياسية. وقالت السلطات إنها صادرت أصول 6 شركات أخرى بدعوى أنها تابعة لجماعة الإخوان المسلمين. وكانت محكمة مصرية قضت في 23 سبتمبر الماضي ب"حظر أنشطة تنظيم الإخوان المسلمين في مصر وجماعة الإخوان المنبثقة عنه وجمعية الإخوان المسلمين وأي مؤسسة متفرعة منها أو تابعة لها، والتحفظ على جميع أموالها العقارية والسائلة والمنقولة".