علم اليوم 24 ان السلطات الأمنية اعتقلت مساء اليوم السبت البرلماني الاستقلالي محمد المستاوي، بناء على مذكرة بحث كانت صدرت في حقه منذ سنوات. وتشير المعطيات المتوفرة الى ان المعني بالامر الذي يوجد تحت تدابير الحراسة النظرية تم توقيفه من قبل درك برشيد في انتظار عرضه على المحكمة بداية الأسبوع المقبل. وكانت استئنافية سطات ادانت في وقت سابق ابن البرلماني وبعض عماله بالحبس النافذ ما بين 3 و8 اشهر حبسا نافذا في قضية ما صار يعرف ب"سرقة الفيول الصناعي"، قبل ان تتم تبرئته كما كانت محكمة الاستئناف بسطات قررت تحويل الملف المتابع فيه برلماني مديونة محمد المستاوي، بمعية ابنه وعاملين لدى إحدى شركات المحروقات، من جنائي إلى جنحي، كما أفرجت في ابريل الماضي عن ابن البرلماني المعتقل في هذا الملف، منذ شهور، ومتابعته في حالة سراح. وتفجرت القصة عندما ضبط رجال الدرك الملكي بمديونة ، قبل شهور، عاملين لإحدى شركات المحروقات، بصدد تزويد مصنع البرلماني بمادة الفيول، حيث اعترف سائق الشاحنة الذي تم ضبطه يسرق مادة الفيول، أن المسروق يزود به مصنع البرلماني بثمن يقل عن الثمن الحقيقي لهذه المادة بأكثر من النصف، كما اعترف ابنه في محضر الدرك، أن هذه العملية كان معمولا بها قبل شغله مسؤولية تسيير المصنع. وقد تمت متابعة العاملين والابن في حالة اعتقال، فيما ظل البرلماني في "حالة فرار". ويذكر ان هذا البرلماني قد حكم عليه في ملف آخر، بخمس سنوات سجنا نافذا، يتعلق بالتلاعب في شقق الموظفين الجماعيين بمديونة التي شيدت على أرض السوق الأسبوعي.