أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية بأن استهلاك الطاقة الكهربائية ارتفع بنسبة 1,9 في المئة خلال فبراير الماضي، مقابل 1,8 في المائة المسجلة خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية. وعزت المديرية في مذكرة للظرفية لشهر أبريل الجاري، هذا التطور إلى ارتفاع مبيعات الطاقة ذات التوتر المتوسط والعالي والعالي جدا بنسبة 1,6 في المائة، بعد أن سجلت زائد 0,3 في المائة سنة قبل ذلك، وارتفاع مبيعات الطاقة منخفضة التوتر ب 2,9 في المائة مقارنة مع 7,6 في المائة متم شهر فبراير 2014 . ومن جهة أخرى، تحسن إنتاج الطاقة الكهربائية بنسبة 10,3 في المائة على أساس سنوي بعد ارتفاع بنسبة 8,6 في المائة شهر يناير المنصرم، و4,8 في المائة سنة قبل ذلك، ارتباطا بتعزيز الإنتاج الخاص ب 38,3 في المائة، موازنا بذلك تراجع الإنتاج الإجمالي الصافي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بنسبة 25,8 في المائة. موازاة مع هذا التطور، تراجع حجم واردات الطاقة الكهربائية ب 24,4 في المائة نهاية فبراير 2015، مقابل تزايد حجم الصادرات ب 26,3 في المائة بعد تسجيل نسبة زائد 20,5 في المائة شهر يناير الماضي، حيث تراجعت مبادلات الطاقة الكهربائية مع إسبانيا والجزائر (واردات-صادرات) بنسبة 25,6 في المائة ، بعد تسجيل زائد 6,2 في المائة سنة قبل ذلك. وفي ما يتعلق بنشاط التكرير، انخفض حجم الدخول إلى المصافي بنسبة 60,9 في المائة خلال شهر يناير 2015، بعد ارتفاع بنسبة 33,4 في المائة سنة قبل ذلك، ليسجل 242.393 طنا. من جهة أخرى، تعزز حجم إنتاج مشتقات الفوسفاط بنسبة 16,4 في المائة نهاية فبراير الماضي، مقابل انكماش الإنتاج ب 5,7 في المائة بالنسبة إلى الفوسفاط الخام. أما مبيعات المجموعة بالخارج، فارتفعت ب20 في المائة نهاية مارس 2014، لتصل إلى أزيد من 9,6 ملايير درهم، بعد انخفاضات ب7,1 قبل ذلك بسنة.