غاب إلياس العمري (الأصالة والمعاصرة) عن لقاء المشاورات الذي جمع عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، بمصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب الجرار. مصادر عليمة أفادت بأن العماري لم يبد أي رغبة في لقاء بنكيران، خصوصا وأن حزبه -تضيف مصادرنا- غير معني بالمشاركة، فضلا عن حرصه على تجنب ملاقاته، خصوصا بعد تفاقم الخلاف بين الحزبين. المصادر قالت إن المكتب السياسي للبام اتفق على تفويض الباكوري مهمة لقاء بنكيران مصحوبا برئيسي الفريقين البرلمانيين، حكيم بنشماس وعبد اللطيف وهبي، قبل أن يتم التراجع عن هذا الاقتراح، ليتوجه الباكوري وحده إلى بيت بنكيران بحي الليمون، حيث قضى أكثر من ساعتين ونصف تخللتها -تقول مصادرنا- مستملحات أسمعها بنكيران للرجل الأول في حزب التراكتور. بعد الكثير من قاموس السب والشتم السياسي الذي دار بينهما من قبل.