للمرة الأولى في تاريخ كتامة (المركز) يخرج العشرات من المواطنين إلى الاحتجاج في الشارع ضد الاقصاء والتهميش الذي يقولون بأن المدينة التي توصف ب"عاصمة الحشيش" المغربي تعاني منه، المحتجون رفعوا شعارات منددة باستمرار هذا التهميش منادين برفعه. احتجاجات أمس هي استمرارية وفق مصدر من المحتجين لحركة احتجاجية بدأت منذ عدة أشهر عندما نظمت "حركة شباب كتامة ضد التهميش والإقصاء" وقفتين احتجاجيتين بمدينة اساكن كان أخرها في غشت الماضي. محتجون أكدوا ل"اليوم24″ أن الساكنة تطلع لزيارة ملكية للمنطقة لإنهاء الوضع الهش الذي ترزح تحته المنطقة منذ عقود، كما أن الاحتجاجات التي نظمتها الحركة، هي وفق نفس المصدر مناسبة لإبلاغ الرأي العام الوطني بحقيقة الوضع على الأرض في مدينة اعتقد الجميع بأنها تعيش في رغد بسبب زرع القنب الهندي، وفي الحقيقة المناطق التابعة لكتامة ربما من المناطق الافقر في المغرب والواقع على الارض يؤكد يضيف المصدر نفسه. الملاحقات القضائية التي يتعرض لها العديد من ابناء المنطقة لم تكن غائبة عن الاحتجاجات الأخيرة، اذا نادى بعضهم بإنهاء متابعة الفلاحين و المزارعين الذين يوصفون بأنهم الحلقة الضعيفة في هذه الزراعة، فهم على حد تعبير بعضهم مضطرون لممارسة هذه الزراعة في غياب البديل. المتحتجون هددوا بالعودة إلى الشارع في القادم من الايام في حالة عدم اتخاذ مطالبهم المرتبطة برفع التهميش عنهم.