إستأنفت حركة "شباب كتامة ضد التهميش و الإقصاء"، أشكالها الإحتجاجية، بوقفة نظمتها اليوم الخميس 09 أبريل الجاري، في مركز ثلاثاء كتامة بإقليم الحسيمة، إحتجاجاً على الأوضاع المزرية التي تتخبط فيها ساكنة المنطقة، وعدم حمل مطالبهم على محمل الجد من لدن المسؤولين على المستوى المحلي و الإقليمي. وعلى خلاف الخرجات الإحتجاجية السابقة، غابت القوات العمومية عن هذه الوقفة، التي رفع خلالها المحتجون شعارات تُطالب بإنصاف المنطقة وأبنائها ورفع التهميش والإهمال الذي يَطالهم، ووقف التضييقات التي تستهدف نشطاء الحركة والمتابعات التي يتعرض لها مزارعو نبتة القنب الهندي. ويشكو سكان منطقة كتامة من إنعدام البنيات التحتية، والمرافق العمومية الضرورية، وكذا من ارتفاع أسعار الموادّ الاستهلاكية، "إذ يصل ثمن الدقيق العادي إلى 140 درهما للكيس"، علاوة على "الظلم" الذي يتحملونه من طرف رجال السلطة بسبب "زراعة الكيف". وفي السياق ذاته نَدّدت الحركة بالإعتداء الذي تعرض له الطالب صلاح لشخم، وهو أحد نشطاء الحراك الإحتجاجي بالمنطقة، وإستنكرت في هذا الصدد ما أسمته ب "الهجمة التي يتعرضوا لها مناضلي الحركة امام انظار السلطة"، مؤكدة على تشبثها بالحق الدستوري في الإحتجاج السلمي، وبمطالبها العادلة والمشروعة.