قالت حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن المكلفة بالبيئة إن التغييرات المناخية التي بات يشهدها العالم لها انعكاسات عديدة على المغرب، مثل الجفاف وتسحر الأراضي، إضافة إلى تهديد الأمن الغذائي للدول. الحيطي التي كانت تتحدث صباح اليوم خلال ندوة نظمها البنك الدولي حول موضوع "التغييرات المناخية" أوضحت أن هذه الأخيرة تهدد استقرار الدول، كما ستساهم في الرفع من معدل هجرة المواطنين في الدول الإفريقية نحو الشمال. المتحدثة أشارت إلى أنه بحلول عام 2025 سيهاجر حوالي 45 مليون إفريقي نحو دول الشمال، مذكرة في السياق بأن المغرب قام بتسوية وضعية 35 ألف مهاجر. وقالت الحيطي إن جل دول العالم عليها المساهمة من أجل محاربة ظاهرة التغييرات المناخية، مبرزة أنه على الدول المصنعة أن تخفض من نسبة التلوثات بنسبة 80 في المائة، فيما الدول النامية مثل المغرب عليه أن تخفضها بنسبة 20 في المائة. وزادت قائلة إن المشكل مرتبط بالعالم ككل "فالمشكل يهدد الإنسانية على العموم ويهدد الحياة" توضح الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة. وأكدت الحيطي على أن المغرب يمكنه أن يخفض بنسبة 25 في المائة من استهلاك الطاقة، مشيرة إلى أن قطاع النقل على الصعيد الوطني، يمكن أن يوفر نسبة 10 بالمائة من الطاقة، "وهو ما سيمكننا من تمويل حظيرة سيارات الدولة وتغييرها بأخرى تساعد على الحفاظ على النجاعة الطاقية".